arablog.org

نجاح على بعد لون !

لا علاقة للنجاح بالحظ ، كان هذا إيماني دائمًا و سيظل ، تتيح الحياة فرصها بالتساوي ، توزعها على أبنائها البشر بدقة متناهية ، ينجح البعض و يفشل آخرون ، كنتيجة لا مصادفة ، اغتنم فرصتك تنجح ، تجاهلها تفشل ، هكذا ببساطة ،

أحياناً تدفن هذه الفرصة نفسها في قلب الفشل ، فيتحوّل أمر النجاح إلى فشل لمحاولة فاشلة أخرى ، قد نحتاج أحيانًا إلى مراوغة الحظ العاثر ، تلوين وجهه كمهرّج ،لتبتسم الحياة !

في فيلم How do you know ، جورج يهدي حبيبته ليزا المحطمة نفسياً علبه صلصال ملونة من Play Doh في عيد ميلادها ، في الدور كانت ليزا لاعبة في المنتخب الأمريكي لكرة القدم النسائية ، تم استبعادها؛ فتعيش وقتًا عصيبًا مع الإحساس بالفشل ،
تستغرب ليزا اختيار جورج لهذه الهدية بالذات ، فيقول لها أن علبة الصلصال نصف الهدية فقط ، لأن الهدية الكاملة تكمن في القصة وراء the play doh ، الشركة المبتكرة للصلصال ، أو عجينة اللعب .
يروي جورج :

– هذا الشي اخترعه رجل من أوهايو ، كان في المقام الأول مادة بيضاء تستخدم لازالة الأوساخ من ورق الجدران و اللوحات القديمة ، مع تقدم الوقت و ظهور المنظفات الحديثة لم يعد هناك حاجة لاستخامها ، ساءت حالة الرجل و تحطّم بعد فشل تجارته ، حتى جاءت أخت زوجته و كانت تعمل في مدرسة للتمريض …

– ” هل هذه قصة حقيقة؟ ” تسأل ليزا .
– ” نعم ، اسم الرجل جو ماكفيكر ، و اخت زوجته كي زوفال ” ، يجيب جورج .
– حسنًا ، أصدقك !
– إذن ، اخت زوجته كي زوفال اكتشفت خلال عملها أن الأطفال يحبون عجن هذه المادة أكثر مما تحبها الأمهات للتنظيف ، و اقترحت تلوينها و تسميتها ” عجينة اللعب ” play dough ليتم بيعها كلعبة ، نجح الأمر و أصبح هناك the play doh ، الاسم الشهير .

– ليزا : ممممم ، جيد ،
– جورج : إذن ! .. لقد احتفظت بهذه العلبة مدة طويلة للغاية ليزا ، كدليل على أننا قد نحتاج لتعديل بسيط ( كإضافة لون ) لجعل حياتنا تنجح مجددًا !

تعرفين الآن لماذا أهديتك هذه العلبة الآن ، أليس كذلك ؟
– ليزا تترقرق الدوع في عينها ، تجيب : أجل .

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *