arablog.org

Latest Posts

سيلفي !

كما في الأفلام القديمة يهرع الفتى الوسيم ليضبط الكاميرا ثم يجري ليقف بجانب حبيبته، جميعهم أمام الكاميرا الآن؛ ينطلق الفلاش، تظهر الصورة البهيجة، القيّمة بطبيعتها؛ تصبح إرثًا إنسانيًا، وتظل محفوظة في ذاكرة كل الأجيال التي تتعاقب على الإشارة إليها …..
Read more

مجهولون يحرقون أقدم كنائس عدن.

رحلة في ذاكرة الزمكان . في مايو 2012 تلقيتُ مكالمة من الصديق العزيز عمرو جمال؛ كان يسأل إن كان بإمكاني مشاركتهم في مشروعهم الجليل لتوثيق شواهد عدن الحضارية بعيون أبنائها الشباب، لم أتردد دقيقة في الموافقة.. سألني إن كنت أريد…
Read more

من هو البخيل ؟

أوقفتُ سيارة أجرة بغرض التوجه لمنزلي بعد يوم صعب و ظهيرة حارّة مفترسة، فتحتُ باب السيارة الخلفي وأغلقته كالعادة فإذا بالسائق ينتفض : – إيه ده .. إنتي بترزعي الباب كده ليه؟ دي العربيّة لسه جديدة !! – (باستغراب) والله…
Read more

الجنوبيون في مواجهة “حساسية الجهات” !

أمل دنقل أشهر مثقفي مصر القوميين وأبدع شعرائها المعاصرين؛ حينما أراد أن يكتب قصيدة يعرّف فيها نفسه أسماها “الجنوبي”، كانت آخر قصائده ومسك ختامها، غرس معها نفسه في صعيد مصر انتماءً للجغرافيا المجيدة. يقول: فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون…
Read more

مابين المع و الضد: صحفية جنوبية ترمي ممثل الحوثيين في جنيف بحذائها !

ماجت صفحات التواصل الاجتماعي اليمنية البارحة بحادثة رمي الصحفية الجنوبية المقيمة في سويسرا ذكرى العراسي بحذائها في وجه حمزة الحوثي، ممثل الحوثيين في المؤتمر الصحفي المتزامن مع مؤتمر جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة في محاولات دولية للوصول إلى حل في…
Read more

أباتشي !

#أباتشي لم ينم سكان حارة (المنصورين) في ضواحي عدن الشرقية طوال الليل، كان أزيز القنابل يُسمع صداه في الصدور، أجواف النساء كادت تدوي مع كل انفجار، الأطفال يرتعدون كأعمدة النور المنعكسة بريبة على الجدران المعتمة، خيوط النور وتلك الظلال التي…
Read more

ترفٌ عاطفيٌ !

أشعر بالحزن منذ الصباح إذ أني لم أختبر شعورَ أن يكون لي جدّة ! أحب الكبيرات في السن وأطرب لحكاويهن، أرى محبة أمي لحفيدها فأشعر بالغبن إذ أني حبوتي من هكذا محبة الآن ضربٌ من التمني المستحيل. رأيتُ جدتي لأبي…
Read more

القنص .. اللغة التي يتحدثها صالح والحوثي في عدن (02)

المصلون لم يسلموا من هذا الهوس، فكانت بيوت الله من أكثر الأماكن التي تعرض فيها مواطنون للقنص؛ حتى أن بعض المساجد أصبحت تقيم صلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا وتقفل أبوابها في صلاة الفجر بسبب هذا الاستهداف المتواصل لمرتاديها، ففي مدينة…
Read more

القنص .. اللغة التي يتحدث بها صالح والحوثي في عدن (01)

“في اوقات السلام الأبناء يدفنون آبائهم .. في الحرب الآباء يدفنون أبنائهم” يقول هيرودوت.. وفي حربنا هذه يدفن الصديق صديقه، ويدفن القاعد المار، والمريض الصحيح، والخائن البريء . ندفن العابرين إلى حاجاتهم، والواقفين في طوابير الخبز، والمسعفين، والنساء في بيوتهن…
Read more

عن صمود الجبهة الداخلية لعدن | 01

معظم المتطوعين في مستشفيات عدن ليسوا ممرضين ولا أطباء ولكن الواجب الإنساني دفعهم لأن يخرجوا ويتطوعوا ” يقول مازن، المهندس الذي دفعه وضع مدينته لأن يتحول إلى رجل إنقاذ يجوب الشوارع ويجمع التبرعات والإعانات للمتضررين، وهو واحد من عشرات الآلاف…
Read more